(٢) بشر بن غياث المريسي مبتدع ضال، لا ينبغي أن يروى عنه ولا كرامة، تفقه على أبي يوسف فبرع وأتقن علم الكلام، ثم جرد القول بخلق القرآن، ولم يدرك الجهم بن صفوان، وإنما أخذ مقالته، واحتج لها، ودعا إليها، هلك سنة (٢١٨). لسان الميزان (٢/ ٣٠)، وانظر أخباره في تاريخ بغداد (٧/ ٥٦ - ٦٦). (٣) لا يقال في حق أبي حنيفة -رَحِمَهُ اللهُ- أنه من أئمة الضلال ورءوس البدع، لأنه إمام مجتهد، موافق لمعتقد أهل السنة في أكثره، وإن كان صدر منه بعض الهنات، فإنما هي عن اجتهاد أو عدم بلوغ الدليل، فلم يقصد بها مضارة الدين كما حصل من بشر المريسي المبتدع الضال، وعدم ورود هذه الفقرة عند ابن القيم وابن أبي يعلى يدل على أنهم لم يرتضوا بما قيل في حقه. (٤) من قوله: (فعلى قائل هذا القول لعنة الله) ليس في (ط). (٥) من قوله: (وليسوا أصحاب قياس) ليس في (ح).