للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والعظائم، ويَرَوْن خلافهم في شرائع [الدين وسنن] (١) الإسلام، ولا يؤمنون بعذاب القبر، ولا الحوض، ولا الشفاعة، ولا يخرجوا أحدًا من أهل النار (٢)، و [هم] (٣) يقولون: من كذب كذبة، أو أتى صغيرة، أو كبيرة من الذنوب، فمات من غير توبة [فهو كافر] (٤)، فهو في النار، خالدًا مخلدًا [فيها] (٥) أبدًا، وهم يقولون بقول البكرية في الحبة والقيراط.

وهم قدرية (٦)، جهمية (٧)، مرجئة (٨)، . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) لا توجد في (ط).
(٢) في (ط): ولا بخروج أحد من النار.
(٣) لا توجد في (ط).
(٤) لا توجد في (ط).
(٥) لا توجد في (ط).
(٦) وهو قول الميمونية منهم، قال الأشعري عنهم: "والذي تفردوا به القول بالقدر على مذهب المعتزلة، وذلك أنهم يزعمون أن الله سبحانه فوض الأعمال إلى العباد وجعل لهم الاستطاعة إلى كل ما كلفوا، فهم يستطيعون الكفر والإيمان جميعًا، وليس لله سبحانه في أعمال العباد مشيئة، وليس أعمال العباد مخلوقة لله". مقالات الإسلاميين (ص ٦٣ - ٦٤).
(٧) لقول عامتهم بخلق القرآن. انظر مقالات الإسلاميين (ص ٧٢).
(٨) وهو قول البيهسية منهم، قال الشهرستاني عنهم: "والإيمان: هو أن يعلم كل حق وباطل، وأن الإيمان: هو العلم بالقلب دون القول والعمل، ويحكى عنه أنه قال: الإيمان هو الإقرار والعلم وليس هو أحد الأمرين دون الآخر، وعامة البيهسية على أن العلم والإقرار والعمل كله إيمان". الملل والنحل (١/ ١٢٤). وانظر مقالات الإسلاميين (ص ٧٤ - ٧٥).

<<  <   >  >>