٢ - باعتبارِ كونِ المسْتثنى جُزءًا من المستثنى منه أم لا:
[١] استثناءٌ متَّصِلٌ، وهو ما كانَ فيه المستثنى من نفْسِ جِنْسِ المستثنى منه، نحو قولِكَ:(زارَني الأصحابُ إلَّا بَكْراً)، و (ما زارَني الأصحابُ إلَّا محمَّدٌ) و (محمَّداً).
فـ (بكرٌ) و (محمَّدٌ) من جِنْسِ الأصحابِ الَّذينَ استُثنيَ منهم:
[٢] استثناءٌ منقَطِعٌ، وهو ما كانَ فيه المستثنى من غيرِ جِنْسِ المستثنى منه، نحو قولِكَ:(وَصَلَ الأصحابُ إلَّا سيَّارةً)، و (ما وَصَلَ الأصحابُ إلَّا سيَّارةً).
فـ (سيَّارةً)، في الموضعينِ مستثنى من الأصحابِ، لكنَّها ليسَتْ من جِنْسِهِمْ حيثُ تُريدُ بها وسيلةَ الرُّكوبِ المعروفةَ.
٣ - باعتبارِ ذِكْرِ المستثنى منه أو حَذْفِهِ:
[١] استثناءٌ تامٌ، وهو الَّذي ذُكِرَ فيه المستثنى منه، كالأمثلةِ المتقدِّمة.
[٢] استثناءٌ مُفَرَّغٌ، وهو الَّذي حُذِفَ فيه المستثنى منه، نحو:(ما قامَ إلا حُسامٌ).