للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٣] أن لا توجَدَ في الكلامِ قرينةٌ تُعيِّنُ المبتدأَ من الخبَرِ، فالمتقدِّمُ هو المبتدأُ والمتأخِّرُ هو الخبرُ، نحو: (أَبوكَ صالحٌ)، والعلَّةُ خوفُ الالتباسِ، فإن لم يتعيَّن تقديمُ المبتدأِ وتأخيرُ الخبَرِ ظُنَّ (صالحٌ) خبراً، كما ظُنَّ أن يكونَ اسمَ عَلمٍ لـ (أبيكَ).

[٤] أن يكونَ المبتدأُ محصوراً في الخبرِ، نحو: {وما محمَّدٌ إلا رَسولٌ}، {إنَّما أَنا بَشَرٌ}.

٣ - وجوبُ تقديمِ الخبَرِ، وذلكَ في حالاتٍ:

[١] إذا كانَ المبتدأُ نكرةً غيرَ مُفيدةٍ، نحو: {لَدَيْنا مَزِيدٌ}، {على أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ}.

[٢] إذا كانَ الخبرُ اسمَ استفهامٍ، نحو: (كيفَ حالُكَ؟).

[٣] إذا اتصَلَ بالمبتدأِ ضميرٌ يعودُ إلى شيءٍ من الخبَرِ، نحو: (في البَيْتِ أهْلُهُ).

[٤] إذا كانَ الخبرُ محصوراً في المبتدأِ، نحو: (ما خالقٌ إلَّا الله).

حذف المبتدأِ والخبر:

ربَّما حُذِفَ المبتدأُ أو الخبَرُ إذا دلَّتْ عليهِ قرينةٌ، نحو:

<<  <   >  >>