إلَّا إذا جاءَ قبْلَها ياءٌ، فتُكْتَبُ بالألِفِ الممدودةِ لئلَّا يتوالى في الرَّسْمِ ياءانِ، نحو:(دُنْيا، اسْتَحْيا).
وإذا خيفَ الالتِباسُ بينَ كلمتينِ خرَجَت إحداهُما برَسْمِها عن القاعدةِ، نحو:(يَحْيَى) اسمُ علَم، و (يَحْيا) فِعْلٌ.
٢ - إذا وَقعَتْ ثالثةً في حُروفِ الكلمةِ، كُتِبَت ممدودةً دائماً، نحو:(عَصا، ذُرَا، ضُحَا، رِبا، دَعا، غَزا، تَلا).
وقد اسْتُثْنِيَت الكلماتُ التَّالية: إِلى، عَلى، بَلى، حتَّى، أَنَّى، مَتَى.
تنبيه: القاعدةُ الثَّانيةُ موضِعُ اخْتِلافٍ بينَ العُلماءِ، والأمْرُ فيها سَهْلٌ، فحيثُ لا تجِدُ لكَ أُسوةً في الرَّسمِ بالألِفِ المقصورة فارسُمِها بالممدودة، فهذه القاعدة مخرَجٌ عندَ الإشْكال، وفيما جَرى فيه العمَلُ على كتابتهِ بالمقصورة فلكَ أن تكتُبَه بها، نحو:(ضُحى، رَمَى، سَعَى).
وحاوَلَ مجمَعُ اللُّغة العربيَّة أن يجْعَلَ جميعَ ما ينتهي بالألفِ دائماً بالممدودةِ سواءٌ كانَ ثُلاثياً أو زائداً عليهِ، إلَّا الكلماتِ السِّتَّ المستثْناةَ سابقاً، لكن اسْتُقْبِحَ في ذلكَ أن يُكْتَبَ مثلُ:(عِيسى، موسَى، مُصطَفى): (عِيسَا، مُوسَا،