فيمتنِعُ تثنيةُ وجمْعُ نحو: (شَمس، قَمر، الثُّريَّا)، لأنَّه لا يُتصوَّرُ وجودُ أكْثَرَ من شَمْسٍ أو قَمَرٍ أو ثُرَيَّا على الحقيقةِ. ٦ - أن لا يُسْتَغنى عن تثنيتِهِ وجمْعِهِ بتثنيةِ غيرهِ وجمعِه. فلا يُثَّنى (بعض) استغناءً بتثنية (جُزْء). ولا (سواء) استغناءً بتثنيةِ (سِي) على: (سِيَّان). ولا تُثنَّى ولا تُجْمَعُ أسماءُ العَدَدِ غير (مئة) و (ألف) للاستغناء عن ذلكَ بمضاعفةِ العدد، فتثنيةُ (عَشْرة) (عِشرون) وجمعُها (ثلاثون). ٧ - أن يكونَ فيه فائدة. فيمتنِعُ تثنيةُ وجمعُ (كُلِّ) لأنَّه دالٌّ بنفسِهِ على التَّعدُّد. ٨ - أن لا يَشْبَه الفِعْلَ. فيمتنِعُ تثنيةُ وجمعُ (أَفْعَلُ مِن) لأنَّه جارٍ مجرى التَّعجُّب.