للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٦ - الأفعال الخمسة]

[تعريفها]

هي: الفعلُ المضارع يتَّصلُ به: ألفُ الاثنينِ أو واوُ الجماعة للغائب والحاضِر، أو ياءُ المخاطَبة.

أوزانُها: (يَفعَلانِ، تَفْعَلانِ، يَفْعَلونَ، تَفْعَلونَ، تَفْعَلين).

[إعرابها]

تُرْفَعُ بثُبوتِ النونِ، وتُنصَبُ وتُجْزَمُ بحَذْفِ النُّونِ،


= ٥ - اتَّفاقُ اللَّفْظ، بمعنى: إمكانُ تعدُّده في الواقِع.
فيمتنِعُ تثنيةُ وجمْعُ نحو: (شَمس، قَمر، الثُّريَّا)، لأنَّه لا يُتصوَّرُ وجودُ أكْثَرَ من شَمْسٍ أو قَمَرٍ أو ثُرَيَّا على الحقيقةِ.
٦ - أن لا يُسْتَغنى عن تثنيتِهِ وجمْعِهِ بتثنيةِ غيرهِ وجمعِه.
فلا يُثَّنى (بعض) استغناءً بتثنية (جُزْء).
ولا (سواء) استغناءً بتثنيةِ (سِي) على: (سِيَّان).
ولا تُثنَّى ولا تُجْمَعُ أسماءُ العَدَدِ غير (مئة) و (ألف) للاستغناء عن ذلكَ بمضاعفةِ العدد، فتثنيةُ (عَشْرة) (عِشرون) وجمعُها (ثلاثون).
٧ - أن يكونَ فيه فائدة.
فيمتنِعُ تثنيةُ وجمعُ (كُلِّ) لأنَّه دالٌّ بنفسِهِ على التَّعدُّد.
٨ - أن لا يَشْبَه الفِعْلَ.
فيمتنِعُ تثنيةُ وجمعُ (أَفْعَلُ مِن) لأنَّه جارٍ مجرى التَّعجُّب.

<<  <   >  >>