نحو: (قرأَ سَعْدٌ القُرآنَ).
[أحكامه]
١ - منصوبٌ دائماً.
٢ - الأصْلُ فيه التَّأخُّرُ عن الفِعْلِ والفاعِلِ، نحو: {وكلَّمَ اللهُ موسى}، لكنَّه قدْ يتقدَّمُ على كُلِّ منهُما.
فأمَّا تقديمُهُ على الفاعِلِ فسَبَقَتْ أحكامُهُ في مبحَثِ (الفاعِل).
وأمَّا تقديمُهُ على الفِعْلِ فيقعُ:
[١] جَوازاً، نحو: {فَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَريقاً تَقْتُلُونَ}.
[٢] وُجوباً، وذلكَ في حالاتٍ:
١ - إذا تضَّمَنَ شَرْطاً، أو أُضيفَ إلى شَرْطٍ، نحو: (مَنْ تُكْرِمْ أُكْرِمْهُ)، {أيَّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الأسماءُ الحُسْنى}، (رأْيَ مَنْ تأخُذْ أَأْخُذْ)، الشَّرطُ له صدرُ الكلامِ.
٢ - إذا تضمَّنَ استفهاماً، أو أُضيفَ إلى استفْهامِ، نحو: (مَنْ رَأَيْتَ؟)، (سَيَّارةَ مَن اشتَرَيْتَ؟)، الاستفهامُ له صَدْرُ الكلامِ.
٣ - إذا نَصَبَهُ جوابُ (أمَّا)، نحو: {فَأمَّا اليَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute