٢ - قبولُهُ تاءَ الفاعل، نحو: {جَعَلْتُ} {وأَنْعَمْتَ}، {جِئْتِ}، {شِئْتُما}، {عَلِمْتُمْ}، {اتَّقَيْتُنَّ}.
[دلالته]
١ - أصلُ وضعهِ الدَّلالة على المُضيِّ.
٢ - ينصَرِفُ إلى الحالِ بمعنى (أفْعَلُ) وذلكَ إذا قَصَدْتَ به الإنشاءَ، كما في ألفاظ العُقود، نحو: (بِعْتُ، اشْتَريْتُ، زوَّجْتُ، قَبِلْتُ).
٣ - ينصَرِفُ إلى المستقبَلِ، بواحدةٍ من القرائن التَّالية:
[١] أن يدلَّ بسياقهِ على الطَّلَبِ، نحو: (غَفَرَ اللهُ لكَ)، (عَزَمْتُ علَيْكَ إلَّا فعَلْتَ).
[٢] أن يُفْهَمَ من سياقهِ الوَعْدُ، نحو: {إِنَّا أعْطَيْناكَ الكَوْثَرَ}.
[٣] أن يقعَ في سياقِ كلامِ عُلِمَ أنَّه مُستقبَل، نحو: {يَقْدُمُ قَوْمَهُ يومَ القِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ}، {وَيَوْمَ يُنْفَخُ في الصُّورِ فَفَزِعَ}.
[٤] نفيٌ بـ (لا) نحو:
* رِدُوا فوَاللهِ لا ذُدْناكُمُ أبداً *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute