الفَصْلة المنقوطة (؛)
توضَعُ بينَ الجملَتَينِ أو العِبارتينِ تكونُ إحداهُما سبَباً في الأخرى، نحو قولهِ - صلى الله عليه وسلم: "لَو كانَت الدُّنيا تَعْدِلُ عندَ الله جَناحَ بَعوضةٍ؛ ما سَقى كافِراً منها شَرْبَةَ ماءٍ" (الترمذي).
علامة الاستفهام (؟)
توضَعُ في نهايةِ جملة قُصِدَ بها السُّؤال، نحو: (مَن تَقْصِد؟) (هَلْ حَضَرَ بَكْرٌ؟).
علامة التأثر (!)
توضَعُ في نهايةِ جملةٍ معبِّرةِ عن عاطفةٍ حادَّة، كالتَّعجُّب، والدُّعاء، والإنكار، والتَّهديد، والفَرَح، والحُزْن، وما أشْبَهَ ذلكَ، نحو: (يا لَلْهَوْلِ!) (وَاأَسَفا!).
الشرْطة (-)
تُستَعْملُ:
١ - بعدَ أرقامِ الأعدادِ قبلَ ذِكْرِ المعدود، نحو قولِهم: (الكلمةُ ثلاثةُ أقسامٍ:
١ - الاسمُ. ٢ - الفِعل. ٣ - الحرف).
ويمكنِكُ كذلكَ أن تكتُبَها: (أوَّلًا- الاسم. ثانياً- الفِعْل.) وهكذا.
٢ - للجُمَلِ الاعتراضيَّة، نحو: (اعلَمْ- وفَّقَكَ اللهُ- أنَّ النَّحوَ مِلحُ الكلام).
{}
القوسان المنجَّمان، يُستعمَلانِ خاصَّةً للآياتِ القرآنيَّة.
" "
القوسانِ الصَّغيرانِ المزدوجانِ يُستعملانِ لاحتواءِ النُّصوص المنقولةِ، كالأحاديثِ النَّبويَّة وكلامِ الحُكماءِ، أو أيِّ كلامٍ منقولٍ، ويُسمَّيانِ: (علامة التنصيص).
[]
المعقوفان يُستعملانِ لحصْرِ النصوصِ المُقحَمةِ، ويكثرُ استعمالُهما في تحقيقِ المخطوطاتِ، حينَ يكونُ للنَّصِّ عدَّةُ مخطوطاتٍ، فتُجْعَلُ إحداها أصلًا ثُمَّ ما يوجَدُ في المخطوطات الأخرى يُضافُ إلى النَّصِّ بعدَ التَّحقُّقِ من صحَّتِهِ موضوعاً بينَ هذين المعقوفين، إشارة إلى كونِهِ ليسَ من النُّسخةِ الأصْل.
()
القوسانِ الكبيران، يُستعملانِ لـ:
١ - حصْرِ الجمَل أو الكلامِ الَّذي يُقْصَدُ به التَّفسير، نحو: (عن أبي بكرٍ الصِّدِّيق (واسمُهُ عبدُ الله بن عُثمان) -رضي الله عنه - قالَ ...).
٢ - لحصْرِ الجمَلِ التمثيليَّة، كقولِكَ: الفاعِلُ مرفوعٌ نحو: (جاءَ الرَّجُلُ).