٣ - لَوْ نَسَبْتَ إلى لفظِ مثنَّى أو جَمْعٍ سالمٍ حذَفْتَ علامَةَ التَّثنيةِ والجَمْعِ، فتقولُ في النّسبةِ إلى (عَبْدان، مُسْلِمون، غُرُفات): (عَبْدِيٌّ، مُسْلِمِيٌّ، غُرُفِيٌّ).
٤ - لَوْ نَسَبْتَ إلى مركَّبٍ مزجِيٌّ حَذَفْتَ جُزْءَه الثَّاني، فتقولُ في (بَعْلَبَك، حَضْرَمَوْت): (بَعْليٌّ، حَضْرَميٌّ).
٥ - لَوْ نَسَبْتَ إلى مركَّبٍ إضافيٍّ فالقاعِدَةُ أن تَحْذِفَ المُضافَ وتَنْسْبَ إلى المُضافِ إليهِ، فتقولُ في النِّسبةِ إلى (أَبي بَكْرٍ): (بَكْرِيٌّ)، وإلى (ابنِ زَيْدٍ): (زَيْديٌّ)، وإلى (عَبْدِ المطَّلبِ): (مُطَّلِبيٌّ).
واسْتُثنِيَ من ذلكَ ما خِيفَ التباسُهُ بغيرِهِ، نحو النِّسْبةِ إلى (عَبْدِ الْقَيْسِ) فقالُوا: (عَبْديٌ) لوجودِ نِسْبةٍ أخرى إلى (قَيْسٍ).
٦ - ما كانَ مؤنَّثاً بألِفِ تأنيثٍ مقْصورةٍ أو ممدودةٍ بعْدَها هَمْزٌ، قَلَبْتَ الألِفَ واواً وحذَفْتَ الهمْزَةَ، فتقولُ في النِّسبةِ إلى (بُصْرى، بَلْقاء): (بُصْرَويٌّ، بَلْقاوِيٌ).