٣ - الكلمةُ المختومةُ بتاءِ تأنيثٍ مربوطةٍ يوقَفُ عليها بالهاءِ، تقولُ: (هذهِ فاطِمَهْ، رأيْتُ فاطِمَهْ، مَرَرْتُ بِفاطِمَهْ).
٤ - المقصورُ يوقَفُ عليه بالألِفِ في جميعِ الأحوالِ، تقولُ: (هذا فَتى، رأَيْتُ فَتى، مَرَرْتُ بِفَتى).
٥ - المنقوصُ إذا كانَ نكرةً تثبتُ له الياءُ في الوَقْفِ إذا كانَ منصوباً، ويوقَفُ عليهِ بالألِفِ، فتقولُ: (رأيْتُ قاضِيا)، أمَّا في حالَتي الرَّفْعِ والجَرِّ فتُحْذَفُ الياءُ وتُعوَّضُ بتنوينِ كَسْرٍ، فتقولُ: (هذا قاضٍ، مَرَرْتُ بِقاضٍ)، فإذا وَقَفْتَ سكَّنْتَ فقُلْتَ: (قاضْ).
أمَّا إذا كانَ معرَّفاً بـ (أل)، جازَ إثباتُ الياءِ والوَقْفُ عليها ساكنةً، كما يجوزُ حَذْفُها والوَقْفُ على ما قَبْلَها بالسُّكونِ أيضاً، فتقولُ: (جاءَ القاضِيْ، رأَيْتُ القاضِيْ، مررتُ بالقاضِيْ) وتقولُ: (جاءَ القاضْ، رأيْتُ القاضْ، مَرَرْتُ بالقاضْ).
ومن ذلكَ قولُهُ تعالى في الأعرافِ: {مَن يَهْدِ اللهُ فهُوَ المهتَدِي}، وقولُهُ في الكَهْفِ: {مَن يَهْدِ اللهُ فَهُوَ المُهْتَدِ}.
٦ - (إِذَنْ) إذا كُتِبَتْ بالنُّونِ أُبْدِلَتْ نونُها ألِفاً في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute