للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تَرانِي أُكَلِّمُهُ الآنَ؟)، أو: (السَّاعَةَ؟) أو: (الحينَ؟)، أو ما أشْبَهَ ذلكَ.

٣ - يتعيَّنُ إرادَةُ المستقبَل، بواحدةٍ من القرائنِ التَّالية:

[١] إذا اقترنَ بظَرْفٍ مُسْتَقْبَل، نحوُ: (أَزُورُكَ إِذا تَزُورُني).

[٢] إذا دلَّ على الطَّلَب بقَرينةٍ لفظيَّةٍ، نحو: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ}، أو معنويَّة، نحو: {والوالداتُ يُرْضِعْنَ}، {والمطلَّقاتُ يَتَربَّصْنَ}، {رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا}.

[٣] إذا دلَّ على وَعْدٍ، نَحو: {يَغْفِرُ لمَن يَشاءُ وَيُعذِّبُ مَن يَشاءُ}.

[٤] إذا صَحِبَ أداةَ توكيدٍ، نحو {لَنَقولَنَّ لوليِّهِ}، {لنَسْفَعاً بالنَّاصيةِ}.

[٥] إذا صَحِبَ أداةَ تَرجٍّ، نحو: {لَعلِّي أَبْلُغُ الأسْبَابَ}.

[٦] إذا صَحِبَ أداةَ مجازاةٍ، نحو: {مَن يَعْمَلْ سوءًا يُجْزَ بِه}.

[٧] إذا صَحِبَ حَرْفَ نصْبٍ، نحو: {أَن نَفْعَلَ في أموالِنا ما نَشاءُ}.

<<  <   >  >>