للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - العَلَمُ الأعجَمي، نحو: {إبراهيمَ وإسماعِيلَ وإسحاقَ}.

ولذلكَ شَرطان:

[١] أن يكونَ عَلماً في اللسانِ الأعجمي، واستُعْمِلَ علماً في اللِّسانِ العَربي.

فلو سُمِّيَ إنسانٌ: (ديباج) أو (لِجام) أو (نيروز) أو (قالون) أو (بُندار) انصرف؛ لأنَّها ليسَتْ أعلاماً في لسانِ العجم.

[٢] أن يكونَ زائداً على ثلاثة أحرُف.

ولذلكَ صُرِفَ: {نُوحٌ} و {لوطٌ} (١).


(١) كيف تعرف عجمة الاسم؟
يميِّزُ كونَ الاسمِ أعجميًّا الوجوهُ التَّالية:
١ - النَّقْل.
٢ - خُروجُهُ عن أوزانِ الأسماءِ العربيَّة، مثل: (إبريسَم) فلا يوجَدُ وزنُهُ في أبنيةِ الأسماء.
٣ - أن يقَعَ أوَّلَه نونٌ بعدَها راءٌ، نحو: (نَرْجِس)، أو آخِرَهُ زايٌ بعدَ دالٍ، نحو: (مُهَنْدِز)، ولعلَّة عدَمِ وجودِ مثل هذا التَّتابُع في لِسانِ العَربِ قلَبوا الزَّايَ سيناً فقالُوا: (مُهَنْدِس).
٤ - أن يجتَمِعَ في الكلمةِ من الحُروفِ ما لا يجتمِعُ في كلامِ العَرَبِ، مثْلُ اجتماعِ الجِيم والصَّادِ في نحو: (صَوْلَجان)، أو الجِيمِ والقافِ في نحوِ: (مَنْجَنِيق)، أَو الكافِ والجِيمِ في نحوِ: (أُسْكُرُّجَة).

<<  <   >  >>