[٣] ما كانَ مَصوغاً من مَصْدَرِ عامِلِه، نحو:{وأنَّا كُنَّا نقْعُدُ مِنها مَقاعِدَ} هي جمعُ (مَقْعَد) وهو مصدَرٌ مَصوغٌ من نفْس ما صيغَ منه الفِعْلُ {نَقْعُدُ} فكِلاهما من القُعودِ، والمرادُ هُنا مكانُ القُعودِ.
وتقولُ:(رَمَيْتُ مَرمَى الأشْبالِ)، فـ (مرمى) مفعولٌ فيهِ، والتَّقديرُ:(رميتُ الكُرةَ في مرمى فَريقِ الأشبالِ)، ولا يكونُ مفعولًا فيه لو اختلفَتْ صيغةُ العامِلِ عن صيغةِ المصدَرِ، كأنْ تقولَ:(أصَبْتُ مَرْمى الأشْبالِ)، إنَّما (مَرمى) هُنا مفعولٌ به.
٣ - من الظُّروفِ ما يأتي مبنيًّا، وإليْكَ بيانَها: