للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأراد أن يرجع شريق بعفوهم عن عمرو، فقال عمرو: (الطويل)

رغبت عن الحلف الذي قد رأمته [١] ... وراجعت أصلي يا شريق ومولدي

فهلك عمرو وولده ولم يدرك الإسلام منهم رجل، ودخل آل علاج كلهم في ذلك الحلف، فقال وهب بن مناف [٢] بن زهرة حين صنع بأمية بن عبد شمس ما صنع- وكان ضربه بالسيف وهي قصة أخرى قد كتبتها في أول الكتاب [٣] ، يذكر [٤] حلف بني علاج آل الحارث بن زهرة: / وعمي [٥] الحارث الموفى بذمته لابني علاج غداة أخفرت [٦] فهر

حلف حارثة بن الأوقص [٧] عن ابن أبي ثابت [٨]

قال ثم حلف على أثر حلف ابني علاج حارثة بن الأوقص [٩] السلمي وكان من أمره أن حارثة كان رجلا متعبدا [١٠] فقال بيتا من شعر: (الطويل)

ألا كل شيء بين زرو [١١] ومنور ... يصير إلى ذات الإله فحسب

وكان حارثة يتمثله إذا طاف بضمار [١٢] وكان بيتا فيه صنم لهم [١٣] فقيل


[١] في الأصل: ريمته- بالياء المثناة.
[٢] في الأصل: الحارث، وهو خطأ- انظر نسب قريش ص ٢٦١.
[٣] انظر ص ٤٨ وما بعدها.
[٤] في الأصل: ويذكر.
[٥] في الأصل: وأبي، وهو خطأ، يعني الحارث بن زهرة بن كلاب وهو عمه أنظر ص ٤٩ حيث: وخالي الحارث الموفي.
[٦] في الأصل: أسفرت.
[٧] في الأصل: الأوفض بالفاء والضاد المعجمة.
[٨] يعني عبد العزيز بن عمران الزهري.
[٩] في الأصل: الأدخض بالخاء المعجمة والضاد المعجمة.
[١٠] في الأصل: متعمدا، والمتعبد: المتنسك.
[١١] زور كجور بفتح الجيم جبل في ديار بني سليم ويذكر مع منور كبربر وهو أيضا جبل بظهر بني سليم- معجم البلدان ٤/ ٤١٤ وتاج العروس ٣/ ٥٨٩.
[١٢] ضمار ككتاب.
[١٣] يعني بني سليم.

<<  <   >  >>