للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[حلف مسعود بن عمرو]

قال [١] : قال ابن شهاب [٢] : حالف آل مسعود بن عمرو من القارة آل عبد الله بن جدعان/ التيمي، فلما حضرته الوفاة قال: يا [٣] أبا مساحق [٣] ، وهو أبو زهير أيضا وكانت له كنيتان [٤] إنه لا ولد لك ولا ينبغي لنا أن نقيم مع من [٥] لا ولد له فأردد إلينا حلفنا، فرده إليهم وبرئ إليهم منه، فحالفوا بني نوفل بن أهيب [٦] بن عبد مناف بن زهرة، قال: ثم ولد لعبد الله بن جدعان بعد وفاته من الضيربه [٧] بنت أبي قيس بن عبد مناف بن زهرة أبو مليكة [٨] بن جدعان. قال: فهذا كل حلف انتهى إلينا أنه كان جاهليا في قريش، فما كان سوى ذلك فهو دعاوة [٩] في الإسلام لصداقة [١٠] أو أرحام [١١] أو [١٢] جوار أو [١٢] أصهار.


[١] يعني ابن أبي ثابت الراوي.
[٢] يعني محمد بن شهاب الزهري.
[٣] في الأصل: مساحق.
[٤] في الأصل: كنيان.
[٥] في الأصل: معمر.
[٦] أهيب كزبير وكذا في نسب قريش ص ٢٦١، وفي طبقات ابن سعد ١/ ٩٣: وهيب، وهو خطأ، وكان وهيب أخا أهيب.
[٧] لم يتبين لنا هذا الاسم، وذكر في تاج العروس ١٠/ ٢١٩: ضرية بلا لام اسم امرأة. وقول المؤلف هذا يعارض ما قاله في المحبر ص ٣٠٧: إن أم أبي مليكة كانت حبشية.
[٨] اسم أبي مليكة كجهينة زهير وكانت له صحبة.
[٩] الدعاوة بكسر الدال: اسم من الادعاء.
[١٠] في الأصل: ولصدق.
[١١] في الأصل: الأرحام.
[١٢] في الأصل: و.

<<  <   >  >>