للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بحول من الله العزيز وقوة ... ونصر على ذي البغي حامي [١] المآثم [٢]

وذكر ابن زيد [٣] ذي الفضائل [٤] إنه ... له عادة يجري بدفع المظالم

أقام لنا منه قناة صليبة ... ولم يستمع فينا مقالة لائم [٥]

وأحضر فينا عاصم [٦] الخير نصره ... وما خار [٧] فرد مستغيث [٨] كعاصم

وزيد [٩] أتيناه فهش ولم يخم [١٠] ... لدن أن ندبناه ابن خير الفواطم [١١]

وآل سعيد [١٢] قد أثابوا بعزهم ... وآل عبيد الله [١٣] زين المواسم

فإن تلقني يوما تجدني مؤيدا ... بنصر الإله والكهول الخضارم [١٤]

سراقة [١٥] حولي والمؤمل كلها ... وفيهم قديما سابقات المكارم

أبينا فلم نعط العدو [١٦] ظلامة ... ونحمي حمانا بالسيوف الصوارم

ألم ينهكم ما قد أصاب سراتكم ... معا إذ لقيناكم بحرة وأقم

لقيتم رجالا لم يهابوا قراعكم ... ولم ينكلوا في المأزق [١٧] المتلاحم


[١] في الأصل: جامي- بالجيم المعجمة.
[٢] في الأصل: الما اثم.
[٣] في الأصل: زند، يعني عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب.
[٤] في الأصل: الفضائل- بالياء المثناة.
[٥] في الأصل: لايم- بالياء المثناة.
[٦] يعني عاصم بن عمر بن الخطاب.
[٧] في الأصل: جار- بالجيم، ولعل الصواب ما أثبتنا.
[٨] في الأصل: مستضيف.
[٩] يعني زيد بن عمر بن الخطاب.
[١٠] خام عن القتال: نكص وجبن.
[١١] كانت أم زيد بن عمر أم كلثوم بنت فاطمة بنت رسول الله.
[١٢] يعني سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.
[١٣] يعني عبيد الله بن عمر بن الخطاب.
[١٤] الخضارم كمحارم جمع الخضرم (بكسر الخاء والراء) والخضارم كمجاهد وهو السيد الكريم الحمول للعظائم.
[١٥] يعني بني سراقة وبني المؤمل.
[١٦] في الأصل: لعدو.
[١٧] المأزق: موضع الحرب.

<<  <   >  >>