للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأضفى على كرسي المملكة هيبة مستمدّة من العرش المجيد».

ثم إنّهم رفعوا الحجب، ودخل كلّ الأئمة والأعيان، وقبّلوا الأرض بالولاء.

وكان الأمير «چاشني گير» يأخذ كل واحد من اليد/ ثم دخلوا المسجد، وتلوا القسم- والقاضي يلقّنهم- باسم السلطان علاء الدين. ولبس السلطان الأطلس الأبيض برسم العزاء. ثم أعلنوا الحداد- أسفا ولهفا- ثلاثة أيام.

وفي اليوم الرابع أمر السلطان فاستبدلوا الكأس باللباس، وخلع على الأمراء خلعا وافرة، ومنح مناشير الإمارات والمناصب والاقطاعات، ثم عزم على الرّحيل إلى العاصمة «قونية».

***