للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي ذلك الحين لحقت جند السلطان «بأرزنجان» فلما سمعوا أنّ عساكر المغول فتحوا «أرزروم»، ولم يدعوا في تلك الديار ديّارا، بادروا بإنهاء هذا الخبر الفاجع لمسامع الحضرة السلطانية، فاستولى الاضطراب على خاطر/ العاهل.

وأمر بأن تعود العساكر إلى أوطانها، وأن يحضر الأمراء بأسرهم إلى الحضرة، لكي ينشغلوا بتدارك الأمر متفّقين.

***