للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

يبلى، والديان لا يموت، فكن كيف شئت» (١) الديلمى، «ما جمع إلى شىء أحب من علم إلى علم» (٢) العسكرى، «وأفضل الإيمان التحبب إلى الناس ثلاث-من لم تكن فيه فليس منى، ولا من الله-: حلم يرد به جهل الجاهل، وحسن الخلق يعيش به فى الناس، وورع يحجزه عن معاصى الله» العسكرى، «كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل، وعد نفسك من أهل القبور» (٣) البيهقى وغيره، «صنائع المعروف تقى مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب وصلة الرحم تزيد فى العمر» (٤) سنده حسن، «ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله» (٥)، مسلم «إن الدنيا عرض حاضر يأكل فيها البر والفاجر، وإن الآخرة وعد صادق


= الزوائد (١٠/ ٢٨٣)، وعزاه للطبرانى من حديث طويل عن الحارث أن الحسن سأل عليا. . . الحديث وقال فيه: أبو رجاء الحنطى واسمه محمد بن عبد الله وهو كذاب.
(١) ذكره العجلونى فى كشف الخفاء (٢/ ١٨٣) وعزاه للديملى فى مسند الفرودس.
(٢) ذكره العجلونى فى كشف الخفاء (٢/ ١٨٥)، وعزاه للعسكرى عن على بزيادة. . . وذكر نحوه عن ابن السنى وأبى الشيخ. وأورده الهيثمى فى مجمع الزوائد (١/ ١٢١)، وعزاه للطبرانى فى الأوسط والصغير من حديث على رضى الله عنه، من رواية حفص بن بشير عن حسن بن الحسين بن يزيد العلوى عن أبيه ولم أر من ذكر أحدا منهم.
(٣) رواه البخارى (٦٤١٦)، والترمذى (٢٣٣٣)، وابن ماجه (٤١١٤)، وأحمد فى المسند (٢/ ٢٤) (٣/ ٤١)، والبغوى فى شرح السنة (١٤/ ٢٣١)، والطبرانى فى الكبير (١٢/ ٣٩٩، ٤١٨)، وفى الأوسط (١/ ٣٠)، وابن حبان فى صحيحه (٦٩٨)، والبيهقى فى سننه (٣/ ٣٦٩)، وأبو نعيم فى الحلية (١/ ٣١٣)، (٣/ ٣٠١)، والخطيب فى التاريخ (٤/ ٩٦)، (١٣/ ٤٧٣).
(٤) رواه الطبرانى فى الكبير (٨/ ٣١٢)، والقضاعى فى الشهاب (١٠١،١٠٢)، من حديث أبى أمامة، وأم سلمة وذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد (٣/ ١١٥)، وقال: رواه الطبرانى فى الكبير وإسناده حسن (من حديث أبى أمامة). وذكره أيضا من حديث أم سلمة وعزاه للطبرانى فى الأوسط، وقال: فيه عبيد الله بن الوليد الوصافى وهو ضعيف. وأورده السيوطى فى الدر المنثور (٢/ ٢٣٥)، وعزاه للحاكم من حديث أنس رضى الله عنه.
(٥) رواه مسلم فى البر والصلة (٢٥٨٨)، وأحمد فى المسند (٢/ ٢٣٥،٣٨٦)، والبيهقى فى السنن (١٠/ ٢٣٥)، (٤/ ١٨٧)، من حديث أبى هريرة رضى الله عنه.

<<  <   >  >>