(٢) ((الموافقات)) : (١/ ١٤٠) ، وفي ((السير)) : (٧/ ١١٤) في ترجمة الأوزاعي قال: ((كان هذا العلم كريمًا، يتلاقاه الرّجال بينهم، فلما دخل في الكتب، دخل فيه غير أهله)) . وانظر شرح الذهبي لها. (٣) أَخْذ العلم على المتخصِّص فيه هو الأولى والأسْلَم، ولا تصدِّق إذا قيل لك: إن فلانًا متخصِّص في كلِّ فنّ أو في أغلب الفنون! هذا في القدماء، وفي المُحْدَثين أولى وأحرى، ومن يدّعي المعرفة بجميع الفنون فأحد رجلين، إما منادٍ على نفسِه بالجهالة، أو لا يدري ما التخصّص!!. (٣) وهو ما عبَّر عنه الشاطبي بقوله: ((أن يحصل له من فَهْم مقاصد ذلك العلم المطلوب، ومعرفة اصطلاحات أهله، ما يتمّ له به النظر في الكتب)) اهـ ((الموافقات)) : (١/ ١٤٧) . (٤) ((شرح مسلم)) : (١/ ٤٨) .