ومَلَّتْ لقاءَ الناسٍ حتَّى وإن جلُّوا ... فوائد علمٍ لستُ من شُغْلِها أخْلُو
بصحَّتِها قد جاءنا العقلُ والنقْلُ ... فتزكو به نفسي وعن همِّها تسْلُو
وقد لقي الكتاب -بحمد الله تعالى- في طبعته الأولى قبولا حسنًا، وهذه طبعته الثانية لا تزيد عن الأولى إلا بتصحيح ما لابدّ من تصحيحه من خطأ أو نحوه، وإلا بزيادات قليلة في الصفحات الآتية:(٣٢، ٧٦، ٨٧) ، ولم أحب أن أتوسَّع في الزيادات لما اشترطته على نفسي من الاختصار، أسأل الله -تعالى- أن ينفع بهذه الطبعة كما نفعَ بسابقتها.