للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مسحور أو فيه كذا وكذا، دون أن تكون متيقناً بصحة ما تقول بالطرق المشروعة.

المحذور السابع: الحذر من تعذيب المريض بالضرب المفرط، أو الصعق الكهربائي، أو الخنق وما شابه ذلك، مما يفعله كثير من الرقاة؛ فإن شفاء المريض أو إخراج الجن منه إنما هو بسبب قراءة كلام الله، لا بسبب هذه الأفعال (١).

المحذور الثامن: الحذر من إيقاع اليأس في نفس المريض، أو إشعاره أن مرضه لا يمكن الشفاء منه، بل ولا يجوز له كل فعل أو قول يعلق المريض به أو يلزمه بالتردد على بابه مرة بعد مرة.

المحذور التاسع: تجنب القراءة الجماعية؛ لما يترتب على ذلك من المفاسد، فكم من مريض زاد مرضه، أو تضاعف، أو أصيب بأمراض أخرى، بسبب ما يراه من الحالات التي تقع بين عينيه، وقد أفتت اللجنة بالمنع من ذلك، كما سيأتي في آخر هذا المطلب.

المحذور العاشر: الحذر من بعض الخرافات والدجل التي يزعم بعضهم أنها تساعد في إخراج الجن، كالإتيان بذئب للمريض، أو جعلهم يمرون بجواره، أو أن يلزم كل واحد منهم أن يشم جلد الذئب أو نحو ذلك، فإن هذا من الأمور المحرمة كما أفتت اللجنة الدائمة بتحريمه، كما سيأتي في آخر هذا المطلب.

المحذور الحادي عشر: القراءة أثناء الرقية بمكبر الصوت أو عبر الهاتف مع بعد المسافة، وقد أفتت اللجنة كما سيأتي قريبا بالمنع من ذلك.

المحذور الثاني عشر: جعل بعضهم الأختام الكبيرة الحجم مكتوب عليها آيات، أو أذكار، أو أدعية، ومنها: ما هو مخصص للسحر، ومنها: ما هو مخصص للعين، ومنها: ما هو


(١) انظر بسط القول في هذه المخالفات في: فتح الحق المبين (١٤١) وما بعدها.

<<  <   >  >>