هذه إحدى الطرق المهمة، ويلجأ إليها الباحث إذا تَعَذَّر عليه معرفة الراوي الأعلى للحديث، ومعرفة مطلع الحديث، ومعرفة موضوعه، فإن لم يتيسر للباحث معرفة أحد هذه المعطيات الثلاث، لجأ إلى هذه الطريقة؛ إذ إن هذه الطريقة تعتمد على معرفة لفظة واحدة غريبة من ألفاظ هذا الحديث.
وهذه طريقة سهلة جدًّا ليست مقصورة على المتخصصين فقط بل يستطيع عوام الناس أن يستفيدوا منها، فهذه الطريقة تعتمد على معرفة حروف الهجاء والماضي والمضارع والأمر، وتحديد الكلمة الغريبة في الحديث.