مقاتل، عن ابن مبارك، عن يونس و (١٤) عن علي بن عبد الله، عن هشام بن يوسف، عن معمر، وفي الذبائح (٣٣: ٢) عن القعنبيِّ، عن مالك، ثلاثتهم عن الزهريِّ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن ابن عباس، عنه به. (م) في الذبائح (٧: ٩) عن أبي الطاهر بن السرح وحرملة بن يحيى …
• توضيح ما سبق:
«خ م د س ق» إشارة إلى أن الحديث أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، ثم ذكر طرف الحديث الدال عليه، ثم بعد ذلك شرع في تخريج الحديث تفصيلًا، فيقول: «(خ) في الأطعمة (١٠) عن محمد بن مقاتل، عن ابن المبارك، عن يونس» أي أن البخاري أخرجه في كتاب الأطعمة باب رقم (١٠) ثم ذكر السند الذي أورده له البخاري في هذا الباب، ولم يكتف بذكر هذا الطريق عند البخاري، فأخذ يشير إلى كل المواطن التي أخرج فيها البخاري هذا الحديث، وأجدك الآن تستطيع أن تكمل باقي التوضيح.
ثم إني أَلفت النظر إلى أن زبدة هذا الكتاب تتمثل في هذا الذي رأيت من جمع أسانيد الحديث الواحد من الكتب الستة وما يجرى مجراها في موضع واحد، وبأسلوب فريد، مع الإشارة لما فيها من أوجه الخلاف إن وُجد.
[تاريخ ومدة تأليف هذا الكتاب]
قال المزي: وكان الشروع فيه يوم عاشوراء سنة ست وتسعين وست مئة «٦٩٦ هـ»، وتم في الثالث من ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة «٧٢٢ هـ».