وعلى هذا الذي ذكره الكتاني فإنه يُعد من الموسوعات الحديثية الكبيرة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، أي الكتابين أكثر حديثًا، «مسند الإمام أحمد» أم «المعجم»؟
والجواب عن هذا يتلخص في أن عدد أحاديث الإمام احمد المرفوعة - أكثر من احاديث المعجم، أما إذا أضيف إلى ذلك جملة الآثار وعدد الطرق التي جاءت عن الصحابة، وما قيل في أوصافهم، فيكون عدد احاديث المعجم أكبر.
[الخدمات المقدمة لهذا الكتاب]
هذا الكتاب يعد موسوعة حديثية كبيرة؛ لذلك فغنك تجد أن أهل العلم قد اهتموا به كثيرًا، ومن جملة الاهتمامات ما يلي:
• رتبه على الأبواب الإمام علاء الدين أبو الحسن علي بن بلبان بن عبد الإله الفارسي الحنفي.
• زوائد هذا الكتاب على الكتب الستة داخلة في كتاب «مجمع الزوائد» للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفي سنة (٨٠٧ هـ).