• من خلال ما سبق يتبين لك أنه ليس للإمام أحمد ترتيب مقصود، سواء من حيث ترتيب أسماء الصحابة على حروف المعجم، أو ترتيب الطرق عنهم.
الأحاديث في المسند متفرقة وغير مرتبة، فلم يرتب الاحاديث حسب حروف المعجم، ولا حسب الموضوعات، ولا حتى حسب الأصحية.
• يلاحظ أن الإمام أحمد راعى في كتابة القبائل، والنوع، والجنس.
• هناك أمر آخر سلبي، وهو أنك تجد بعض أحاديث الصحابي مفرقة في أحاديث صحابي آخر.
الخدمات المقدمة للمسند (١):
هذا الكتاب يعد أكبر موسوعة حديثية؛ لذلك تجد أهلَ العلم قد قَدَّموا له خدمات كثيرة، شأنه في ذلك شأن المصنفات والأعمال العظيمة، فالعلماء في خدمته قديمًا وحديثًا؛ فمنهم من فسر غريبه، ومنهم من أعاد ترتيب حديثه على الأبواب، ومنهم من شرحه، ومنهم من خرج أحاديثه، وإليك بعض هذه الخدمات:
- «فهرس الصحابة الذين لهم روايات في مسند أحمد» لابن عساكر.