قال المؤلف:« … بعد ما ألفت «ترجمان القرآن»، وهو التفسير المسند عن رسول الله ﷺ، وتم بحمد الله في مجلدات، فكان ما أوردته فيه من الآثار بأسانيد الكتب المخرجة فيها ولادات طرق كثيرة، رأيت قصور أكثر الهمم عن تحصيله، ورغبتهم في الاختصار على الأحاديث دون الإسناد وتطويله، فلخصت فيه هذا المختصر، مقتصرًا فيه على متن الأثر، ومصدره بالعزو والتخريج إلى كتب معينة.
[منهج الكتاب]
١ - اجتهد مصنفه أن يجمع فيه الأحاديث والآثار النبوية التي لها تَعَلُّق كبير بتفسير القرآن الكريم، وفضائل سوره، وأسباب نزوله.
٢ - قام بعزو الأحاديث والآثار إلى مَنْ أخرجها من الأئمة أصحاب الكتب الحديثية، والآثار إلى مَنْ أخرجها من الأئمة أصحاب الكتب الحديثية وأصحاب الكتب الاخرى، وقد يذكر طرقًا من الإسناد.
(١) انظر: كتاب «الدر المنثور» (١/ ١٥) ط دار الكتب العلمية.