إن الحمد، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَنْ يهدهِ الله فلا مضل له، ومَن يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدهُ ورسولُه.
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
وبعد:
فهذه رسالة في «علم التخريج» وضعتها تذكرةً لي ولإخواني من طلبة العلم الشرعي، وسميتها «الأريج في علم التخريج»، وكما هو معلوم أن علم التخريج لم يكن معلومًا لدى المتقدمين، بل لم يُكتب فيه إلا في هذا العصر