الحديث، وأنه لما تنوعت الكتابة في هذا العصر في علم التخريج، تنوعت بتنوعها الأساليب والطرق، فاستعنت بالله ﷿، ونظرت في كل ما وصل إلىَّ من كتب في هذا الفن متعلمًا ومسترشدًا، ثم أردت أن أسهم بشيء في هذا العمل، فبدأت في الكتابة في هذه الرسالة منتهجًا ما يلي:
١ - الاهتمام بالجانب العملي.
٢ - الاختصار قدر الاستطاعة مع عدم الإخلال.
٣ - عدم التوسع في التراجم لأصحاب الكتب؛ إذ أن المقام ليس مقام تراجم.
٤ - بدأت الرسالة بمقدمة لطيفة بينت فيها تعريف علم التخريج، وبيان المراحل التي مر بها هذا العلم، ثم أتبعت ذلك بذكر فوائد معرفة هذا العلم، مبينًا الآداب التي يتحلى بها المُخَرِّج، وعَرَّفت في هذه المقدمة بعدة مصطلحات لا غنى لطالب الحديث عنها.
٥ - ذكرت الطرق التي يمكن من خلالها تخريج الحديث إجمالًا، ثم شرعت في بيانها تفصيلًا، منتهجًا في ذكر الطريقة ما يلي:
- التعريف بالطريقة.
- ذكْر فوائد الطريقة.
- تفصيل مناهج العلماء في بعض هذه الكتب، مع ذكر كيفية التخريج من هذه الكتب.
٦ - أتبعتُ هذه الطرق بفصل مختصر في كتب الرجال ضمنته بيان مناهج