٢ - رمز على اسم الراوي برمز يدل على مَنْ أخرج له من الكتب الستة.
٣ - يضع رمز «صح» أول اسم الراوي إشارة إلى أن العمل على توثيقه.
٤ - كل من يقول فيه:«مجهول» ولا يسنده إلى قائل، فهو قول أبي حاتم.
٥ - حوى الكتاب «الكذابين، والوضاعين المتعمدين، والكذابين» في أنهم سمعوا ولم يكونوا سمعوا، وعلى المتهمين بالوضع، أو بالتزوير، ثم على الكذابين في لهجتهم لا في الحديث النبوي، ثم على المتروكين الهلكى الذين كثر خطؤهم، وترك حديثهم، ولم يعتمد على روايتهم، ثم على الحفاظ الذين في دينهم رقة، وفي عدالتهم وَهْن، ثم عل المحدثين الضعفاء من قبل رووه في الشواهد والاعتبار بهم، لا في الأصول، والحلال والحرام، ثم على المحدثين الصادقين، أو الشيوخ المستورين الذين فيهم لين، ولم يبلغوا رتبة الأثبات المتقنين، ثم على خلق كثير من المجهولين ممن ينص أبو حاتم الرازي على أنه مجهول، أو يقول غيره: لا يعرف، أو فيه جهالة، أو يجهل، أو نحو ذلك من العبارات التي تدل على شهرة الشيخ بالصدق، إذ المجهول غير محتج به، ثم على الثقات الأثبات الذين فيهم بدعة، أو الثقات الذين تكلم فيهم ممن لا يلتفت إلى كلامه في ذلك الثقة؛ لكونه تعنت فيه، وخالف الجمهور من أُولى النقد والتحرير».