للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٦٢٧٤ - مَضْرُوبٌ عَلَيْهِ، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ قَالَ: وَجَدْتُ هَذَا الْحَدِيثَ في كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يَزِيدَ - وَأَظُنُّنِي قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ فِي الْمُذَاكَرَةِ فَلَمْ أكْتُبْهُ - وَكَانَ بَكْرٌ يَنْزِلُ الْمَدِينَةَ - أَظُنُّهُ كَانَ فِي الْمِحْنَةِ - كَانَ قَدْ ضُرِبَ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ - يَعْنِي ابْنَ أَبِي مَرْيَمَ - عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ الْكِلَابِيِّ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ: قَالَ رِسُولُ اللَّهِ : «إِنَّ الْعَيْنَيْين وِكَاءُ السَّهِ، فَإِذَا نَامَتِ الْعَيْنَانِ اسْتُطْلِقَ الْوِكَاءُ».

٧٦٦٣ - مَضْرُوبٌ عَلَيْهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «يُهْلِكُ أُمَّتِي هَذَا الْحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ». قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ».

وقَالَ أَبِي فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: اضْرِبْ عَلىَ هَذَا الْحَدِيثِ فَإِنَّهُ خِلَافُ الْأَحَادِيثِ عَنِ النَّبِيِّ . يَعْنِي قَوْلَهُ: «اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَاصْبِرُوا».

قلت: وهذا المثال الأخير صحيح أخرجه البخاري كتاب المناقب - باب علامات النبوة في الإسلام، ومسلم كتاب الفتن وأشراط الساعة - باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء.

ولعلَّ الإمام أحمد لصنيعه هذا خشي أن يفهم الحديث فهمًا معوجًا فأمر بإبعاده.

سؤال: ماذا تعرف عن كتاب «القول المسدد»؟

الجواب: هذا الكتاب أَلَّفه الحافظ ابن حجر ردًّا على من يزعم أن في المسند أحاديث موضوعة، وقد أبان عن هذا في مقدمة كتابه قائلًا: أما بعد، فقد

<<  <   >  >>