• ذكَر حديث:«إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالِّيَّات» في أول الكتاب مقتديًا بمن سبقه من المحدثين.
بعد انتهائه من حرف الكاف عَقَد بابًا للشمائل النبوية، وهذا القسم أتى به من قسم الأفعال، وذلك لأنها من لفظ الصحابي وليست من لفظ النبي ﷺ مثل حديث عَائِشَةَ قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ غَسَلَ يَدَهُ».
• ذكر حرف اللام ألف بعد الواو وقبل الياء، هذا بالنسبة للام ألف الناهية، والنافية، أمَّا بالنسبة لغير ذلك كحرف الألف اللاحق بحرف مثل:«لأَن يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ» فهذا في موضعه من حرف اللام.
• بعد انتهائه من حرف النون عقد بابًا للمناهي، وهي الأحاديث المبدوءة بنهي، وهي أيضًا من قسم الأفعال؛ مثل حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ:«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ، وَأَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى فَرْجِهِ مِنْهُ شَيءٌ».
• يذكر اسم الراوي، والمتن، والمصادر التي يوجد فيها هذا الحديث، ويُتبع ذلك بدرجة الحديث مشيرًا إلى ذلك بعدة رموز، وإليك بيانًا بهذه الرموز: