للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«اغد عالمًا أو متعلمًا، ولا تغد إمعة بين ذلك».

أخرجه ابن عبد البر في "جامع العلم" (٢/ ١١٢) بسند حسن عنه.

الحديث السادس والعشرون (ص ٦٤)

«عن رافع بن مكيث رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حسن الملكة نماء، وسوء الخلق شؤم. أخرجه أبو داود».

قلت: إسناده ضعيف، فيه عثمان بن زفر وهو مجهول، وقد اضطرب في إسناده، ولا مجال لبيانه الآن ومحله "الأحاديث الضعيفة والموضوعة" رقم (٧٩٤).

الحديث السابع والعشرون (ص ٦٧)

«عن أبي أمامة الشيباني (كذا الأصل! ) (١) - واسمه محمد (كذا الأصل! ) -، شامي، قال: سألت أبا ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: قلت: يا أبا ثعلبة كيف تقول في هذه الآية (٥: ١٠٥) {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} قال: أما والله سألت عنها خبيرًا، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ائتمروا بالمعروف وانتهوا عن المنكر، حتى إذا رأيتم شحًّا مطاعًا، وهوى متبعًا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه. فعليك بنفسك، ودع عنك العوام، فإن من ورائكم أيامًا الصبر فيهن مثل القبض على جمر، للعامل فيهن أجر خمسين رجلًا يعملون مثل عملكم. أخرجه أبو داود والترمذي».

قلت: وقال الترمذي: «حديث حسن غريب». وأقول: إسناده ضعيف، فإنه من رواية عتبة بن أبي حكيم حدثنا عمرو بن جاربة اللخمي عن أبي أمية الشعباني به.


(١) والصواب في الموضوعين «أبو أمية الشعباني واسمه (يُحمِد)» بضم الياء وكسر الميم.

<<  <   >  >>