الذي يُبلغني حبك، اللهم اجعل لي حبًّا أحب إلي من نفسي ومالي وأهلي ومن الماء البارد. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر داود يحدث عنه قال (الأصل: ويقول! ) كان أعبد البشر. أخرجه الترمذي».
قلت: إسناده ضعيف، فيه عبد الله بن ربيعة الدمشقي، قال الحافظ:
«مجهول».
٢ - ما عزاه للبخاري مطلقًا وهو عنده معلق:
[الحديث الأول]
«عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: «أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فتعلمت له كتاب اليهود، وفي رواية السريانية وقال إني والله ما آمن يهود على كتابي، فما مر لي نصف شهر حتى تعلمته، وحذقته، فكنت أكتب له إليهم، وأقرأ له كتبهم». أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي».
قلت: هو عند البخاري معلق غير موصول، فقال في «كتاب الأحكام»: وقال خارجة بن زيد بن ثابت عن زيد بن ثابت به نحوه. قال الحافظ ابن حجر في "شرحه"(١٣/ ١٦١):
«وهذا التعليق من الأحاديث التي لم يخرجها البخاري إلا معلقة، وقد وصله مطولًا في "كتاب التاريخ" ... وأخرجه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح ... وأخرجه أحمد وإسحاق في "مسنديهما" ... ».
الحديث الثاني (ص ١٥):
«عن الشريد بن سويد الثقفي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لي الواجد يحل عرضه وعقوبته» أخرجه البخاري وأبو داود والنسائي».
قلت: أخرجه البخاري معلقًا بصيغة التمريض فقال في «الاستقراض»: «ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ... » فذكره. وقال الحافظ في "شرحه"(٥/ ٤٦):
«وصله أحمد وإسحاق في "مسنديهما" وأبو داود والنسائي ... و ... وإسناده حسن».