للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الوالدة" وهي لم تلده لأن يموت ولكن المصير إلى ذلك قاله الزجاج

(وهو غاش) جملة حالية مقيدة للفعل مقصودة بالذكر

(إلا حرم الله عليه الجنة) إلا أداة استثناء ملغاة وهي مع ما تفيد القصر وجملة "حرم الله إلخ" خبر المبتدأ

-[فقه الحديث]-

لقد قصد النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلم كل حاكم أو رئيس لجماعة من المسلمين أن الله تعالى إنما ولاه واسترعاه على عباده ليديم لهم النصيحة حتى يموت على ذلك فإذا قلب القضية استحق أن يعاقب بأن حرم الله عليه الجنة وهذا وعيد شديد لائمة الجور فمن ضيع حقوق من استرعاه الله عليهم استحق هذا العذاب إذا استحل ما صنع أو المراد به التغليظ والتنفير وعبر هنا بقوله "حرم الله عليه الجنة" وفيما قبله بقوله "لم يجد رائحة الجنة" ولا مانع من وقوع اللفظين منه صلى الله عليه وسلم فحفظ بعض الرواة ما لم يحفظ البعض قال في الفتح وهو محتمل لكن الظاهر أنه لفظ واحد تصرف فيه الرواة والله أعلم.

٧٤ - عن أبي بكرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "لا يقضين حكم بين اثنين وهو غضبان"

<<  <  ج: ص:  >  >>