ولعل ملحظ الزبيدي في ذكر هذا الحديث في كتاب الأحكام هو جواز نيابة الولد عن والده في المقاضاة والتقاضي في ساحة القضاء
-[ويؤخذ من الحديث: ]-
١ - مشروعية دق الباب عند الاستئذان دقا مناسبا
٢ - أن على المسئول أن يجيب إجابة واضحة تفيد المقصود من السؤال
٣ - تقويم الحاكم لخطأ المتقاضي وإن كان في بيته
٤ - أن الرسول لم يتخذ لنفسه بوابا.
٧٦ - عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه ولكن تفسحوا وتوسعوا"
-[المعنى العام]-
يرشد النبي إلى ما يقوي رباط المحبة والألفة ويرفع الضغائن من النفوس ومن أهم عوامل ذلك الترابط الأخوي والمحبة الدائمة أن لا يقيم الرجل أخاه من مجلسه ليجلس هو مكانه إذ أنه حين يفعل ذلك تملأ نفس أخيه حقدا وضغينه ويوقظ حميته وأنفته فتقع العداوة والبغضاء ولكن الأليق بالجالس أن يفسح للقادم وللداخل أن يقول افسحوا وتوسعوا قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم}