(سبعة) تمييز العدد محذوف، أي سبعة أصناف من الناس، وهو مبتدأ ومسوغ الابتداء به وهو نكرة ملاحظة الإضافة والوصف، وهو التمييز.
(يظلهم الله) جملة في محل رفع خبر المبتدأ.
(في ظله) جاء في رواية بإسناد حسن "في ظل عرشه".
(الإمام) خبر مبتدأ محذوف، والتقدير أحدهم الإمام، قيل: المراد به الإمام الأعظم والحاكم العام، وقيل: كل حاكم، وكل راع في رعيته، وهو أولى كما سيأتي.
(العادل) أي التابع لأوامر الله تعالى، فيضع كل شيء في موضعه من غير إفراط ولا تفريط.
(وشاب نشأ في عبادة ربه)"شاب" خبر لمبتدأ محذوف تقديره والثاني شاب، وجملة "نشأ في عبادة ربه" صفة له، والظاهر أن المراد بالشاب هنا من لم يجاوز الأربعين، وبالعبادة مطلق الطاعة ونشأته فيها أن تغلب طاعته على معصيته من أول أمره.
(وجل قلبه معلق في المساجد) أي يحبها حبا شديدا، "وفي" بمعنى الباء وتعلق قلبه بالمساجد كناية عن انتظاره أوقات الصلاة، فلا يصلي بالمسجد ويخرج منه إلا وهو ينتظر أخرى ليصليها فيه.
(ورجلان تحابا في الله) أي لأجله، لا لغرض دنيوي وكلمة "في" تفيد السببية كالباء مثل "دخلت امرأة النار في هرة" وتحابا أصله تحاببا أدغم أول المثلين في ثانيهما، والتفاعل عبارة عن معنى حصل عن فعل متعدد فالمراد التبسا بالحب، كقولك باعدته فتباعد. لا لإظهار المحبة من نفسه، كقولهم تجاهل أي أظهر الجهل من نفسه، وفي رواية "ورجلان قال كل منهما للآخر إني أحبك في الله، وصدرا عن ذلك".
(اجتمعا عليه) الضمير في "عليه" يرجع إلى الحب في الله وفي رواية