مختلفة من الليل في أوله تارة وفي وسطه تارة وفي آخره تارات فأوتر في كل ساعة من ساعات الليل
وقد اضطجع صلى الله عليه وسلم -أحيانا -بعد صلاة الوتر على شقه الأيمن ليفصل بين صلاة الليل وصلاة الصبح واضطجع أحيانا بين سنة الفجر وصلاة فرضه وكان يصليها في بيته ويضطجع حتى يأتيه المؤذن فيؤذنه بالصلاة فيخرج للجماعة وكان من عادته صلى الله عليه وسلم أن يطيل صلاة الليل قراءة وركوعا وسجودا فهي أفضل القربات لخلوها عن الرياء والسمعة وخلوص القلب في الليل من مشاغل الحياة
-[المباحث العربية]-
(كان يصلي إحدى عشرة ركعة) هذا جوابها حين سئلت عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل وفي بعض روايات مسلم "كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل عشر ركعات ويوتر بسجدة" والسائل في بعض الروايات أبو سلمة
(كانت تلك صلاته) الإشارة إلى الإحدى عشرة ركعة و"صلاته" بالنصب خبر كان
(تعني بالليل) مدرج من الراوي عن عائشة
(فيسجد السجدة من ذلك) المذكور من صلاته
(ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر) هما سنة الصبح وهذه الجملة معطوفة على جملة "كان يصلي ... " في أول الحديث أي كان يصلي إحدى عشرة ركعة و"يركع ركعتين ... "
(حتى يأتيه المؤذن للصلاة)"أل" في "الصلاة" للعهد والمراد فريضة الفجر
-[فقه الحديث]-
اختلفت الروايات في عدد ركعات صلاته صلى الله عليه وسلم صلاة الليل من سبع