للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العامة وإبرار قسم المقسم والاستجابة لحلف الحالف وبدء السلام ورده وتشميت العاطس وبعضها علاج للكبر والفخر والخيلاء وإحباط لمظاهر تعالي البعض على بعض كاستعمال أواني الذهب والفضة في الطعام والشراب ولبس الذهب والحرير بأنواعه للرجال

وهكذا تبدو التعاليم الإسلامية شديدة الحرص على ترابط الإنسانية استجابة لقوله تعالى {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانا}

-[المباحث العربية]-

(أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع) أي بسبع خصال أو سبع فضائل والأمر بسبع في مجلس لا ينافي الأمر بغيرها في مجلس آخر فالعدد هنا لا يفيد تحديد المأمورات

(ونهانا عن سبع) المعدود في المنهيات ست لا سبع قال الحافظ ابن حجر وسقط من المنهيات في هذا الباب واحدة سهوا إما من المصنف -أي البخاري -وإما من شيخه اهـ وقد ذكرها البخاري في موضع آخر وهي "ركوب المياثر" والمياثر الغطاء الذي يكون على السرج والمقصود مياثر الحرير التي توضع على ظهر الفرس ليجلس عليها الراكب

(أمرنا باتباع الجنائز) بفتح الجيم جمع جنازة بفتح الجيم وكسرها والجنازة اسم للميت في النعش وهي مأخوذة من جنزه يجنزه إذا ستره ويطلق على الخشبة التي يحمل عليها الميت ويطلق عليها لفظ سرير أو نعش واتباع الجنائز الاتصال بها أعم من الصلاة عليها أو تشييعها أو دفنها

(وعيادة المريض) سميت زيارة المريض عيادة لأن شأنها العود والتكرار

(وإجابة الداعي) أل في الداعي للعهد الذهني والمراد الداعي إلى وليمة ونحوها

<<  <  ج: ص:  >  >>