(ونصر المظلوم) أي العمل على رفع الظلم عنه وإعادة الحق له
(وإبرار القسم) بر القسم صدقة وعدم الحنث فيه وإبراره جعله بارا فالمراد تصديق الحالف في حلفه أو إجابة ما يحلف عليه
(وتشميت العاطس) ينشأ العطاس غالبا من عدم التوسع في الأكل فتنفتح المسام وصمائم الأجهزة المخرجة للسموم والرطوبات من الدماغ وأنابيب التنفس فيخف البدن وينشط الفكر فهو محمود يستحق من صاحبه شكر الله تعالى عليه وتشميت العاطس الدعاء له بما أثر من قول "يرحمك الله" والأصل فيه كما قال بعض أهل اللغة الدعاء بالخير واشتقاقه من الشوامت أي من يشمت في الشخص ويفرح فيه بسبب ما يحصل له من ضر فمعناه أبعد الله الشماتة عنك وجنبك ما يشمت به عليك فالتشميت دعاء بعدم الشماتة
(ونهانا عن آنية الفضة) في الكلام مضاف محذوف أي عن استعمال آنية الفضة أو الأكل أو الشرب فيها
(وخاتم الذهب) أي ولبس وخاتم الذهب للرجال
(والحرير والديباج والقسي والإستبرق) أي عن لبس هذه الأشياء "والديباج" نوع من الحرير كان مستعملا ومعروفا بهذا الاسم وكذا "القسي" بفتح القاف وكسر السين المشددة وكذا "الإستبرق" غليظ الحرير أو غليظ الديباج وقيل رقيقه
-[فقه الحديث]-
إذا أمر بأوامر أو نهى عن منهيات في مجلس واحد كان من الحكمة وجود جامع أو مناسبة بين المأمورات وجامع أو مناسبة بين المنهيات ويجمع المأمورات السبع والمنهيات السبع في حديثنا أنها عوامل تأليف القلوب وغرس المودة وإزالة عوامل البغضاء بين الناس
١ - فاتباع الجنائز مشاركة من المسلمين لآل المتوفي وتطييب