فتعلقها بالصوم دليل على زيادة قبحها من أجله، وتأثيرها في سلامته.
-[ويؤخذ من الحديث: ]-
١ - النهي عن قول الزور والعمل به مطلقا، وزيادة قبحه في الصوم.
٢ - أن الصوم لا يسلم مع قول الزور.
٣ - الحث على التثبت من صحة الأنباء قبل العمل بمقتضاها حيث أشرك العامل بقول الزور مع قائله في الحكم.
٥١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصوم فقال له رجل من المسلمين إنك تواصل يا رسول الله قال: "وأيكم مثلي إني أبيت يطعمني ربي ويسقين" فلما أبوا أن ينتهوا عن الوصال واصل بهم يوما ثم يوما ثم رأوا الهلال فقال "لو تأخر لزدتكم" كالتنكيل لهم حين أبوا أن ينتهوا -وفي رواية عنه قال لهم:"فاكلفوا من العمل ما تطيقون".