٢٤ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما اللون لون الدم والريح ريح المسك
-[المعنى العام]-
كما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل الجهاد في سبيل الله والاستشهاد في سبيل نشر دعوة الإسلام والحفاظ عليها بين فضيلة من يجرح أو يصاب في جهاده سواء أدى الجرح إلى الوفاة أو لم يؤد إلى الوفاة ذلك لئلا يظن ظان أن الشهادة مقصورة على الموت في الميدان فيأسف المجروح في المعركة على ما فاته من الاستشهاد في الساحة فأبان هذا الحديث أن جراحة القتال للمجاهد هي امتداد للمعركة بالنسبة له وأن آثار إصابته