وهذا الجواب مبني على مجرد احتمال فلا يرفع الإشكال وبخاصة أن عبارة عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة في السماء أقبل وأدبر تفيد الدوام والاستمرار وحدثت بهذا عطاء التابعي مما يوحي بأن هذا كان شأنه صلى الله عليه وسلم إلى آخر حياته والأولى أن يقال إن الآية والوعد يمنعان عذاب الاستئصال لكل أفراد الأمة والمخوف منه أن يقع العذاب بالمخيلة بالبعض وهو ما لا يشمله الأمن والتأمين بل هو واقع في مختلف الأزمان وإلى اليوم
٤ - أن القلق ومظاهره من الإقبال والإدبار والدخول والخروج لا يخل بما يجب من صبر وسكينة واستسلام للقضاء والقدر بل لعله مظهر من مظاهر إعلان الضعف والعجز واللجوء إلى الله وقت الشدة ووقت الخوف أما السكينة والصبر والاستسلام فهي مطلوبة بعد وقوع المصيبة
٥ - حرص الصحابة والمرأة على معرفة أمور الدين والاستفسار عما تجهل من الأحوال الشرعية
٦ - ما يجب على المسلم من الانتباه للكون وما يجري فيه وتدبر ذلك والتفكير فيه وإحالة ما يجري من ذلك إلى الله تعالى لا إلى الطبيعة وقوانينها