٢ - جريمة في حقه وحق أهله وحق الله فينتقم صلى الله عليه وسلم من صاحب هذه الجريمة بنية الانتقام لله ولحق العباد من أهله مثال ذلك القصاص من بعض من نال من عرضه صلى الله عليه وسلم في حديث الإفك
٣ - جريمة في حقه صلى الله عليه وسلم لا بسبب الدعوة ولا بفعل كفر كالأعرابي الذي جفا برفع صوته عليه والأعرابي الذي شده من ردائه حتى أثر الرداء في كتفه صلى الله عليه وسلم فلا ينتقم فيها وإن كان إيذاؤه صلى الله عليه وسلم معصية لله تعالى وهذه الحالة هي المرادة من الحديث وهي المرادة من حديث أخرجه الحاكم ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما أي بصريح اسمه ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله ولا سئل في شيء قط فمنعه إلا أن يسأل مأثما ولا انتقم لنفسه من شيء إلا أن تنتهك حرمات الله فيكون لله ينتقم ومن حديث الطبراني وما انتقم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فإن انتهكت حرمة الله كان أشد الناس غضبا لله
-[ويؤخذ من الحديث: ]-
١ - الحث على ترك الأخذ بالشيء العسير والاقتناع باليسير وترك التشدد
٢ - الندب إلى الأخذ بالرخص ما لم يظهر الخطأ
٣ - يؤخذ من قوله إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها الندب إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
٤ - ترك الحكم للنفس فلا يقضي حاكم لنفسه وإن كان متمكنا من الظلم وذلك لحسم المادة وإغلاق باب الخطر
٥ - ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من مكارم الأخلاق