ويستندون أيضا إلى حديث من كنت مولاه فعلي مولاه أخرجه الترمذي والنسائي وطرقه كثيرة وحسنة بل صحيحة لكن المولى له معان كثيرة ويمكن حملة على ولاية النسب فهو ابن عمه وزوج ابنته وليس بلازم أن تكون ولاية أمر المسلمين والخلافة ثم إن استخلاف أبي بكر للصلاة بالمسلمين وهي ركن أساسي في الخلافة يبعد أن يراد ولاية المسلمين لعلي نحن لا ننكر فضل علي وسابقته في الإسلام كما لا ننكر فضل أبي بكر وسابقته ومؤازرته ولا نقارن بينهما في الفضل لأن عليا كرم الله وجهه ورضي عنه وإن كان من الرسول صلى الله عليه وسلم بمنزلة هارون من موسى فإن أبا بكر أحب الرجال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنص الحديث الصحيح رضي الله عن الصحابة أجمعين