للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨ - حدثنا محمد بن يوسف، ثنا أبو قرة، قال: ذكر إبراهيم بن عبد الله الربعي، عن إسماعيل بن عياش، عن رجل، عن الزهري، أنه قال: «وجد حجر في أساس البيت مكتوب في جوانبه الأربع، فأرادوا قراءته فلم يجدوا أحدا يقرؤه، حتى جاء حبر من أحبار أهل اليمن، فقرأه، فإذا في أحد جانبيه: أنا الله ذو بكة حرمتها يوم خلقت السموات والأرض، ووضعت هذين الجبلين، ووضعت الشمس والقمر، وحففتهما بسبعة أملاك حنفاء، مبارك لأهلها في اللحم والماء -وقال أخرون: في اللحم واللبن - وقال: في الجانب الأخر: هذا بيت الله الحرام، يأتيه رزقه من ثلاث سبل، أهله أولى من يستحله، وفي الجانب الآخر: أنا الله لا إله إلا أنا، قدرت الخير والشر، فطوبى لمن خلقته للخير، وقدرته له، وويل لمن خلقته للشر، وقدرته له» (١).


(١) سنده ضعيف؛ إبراهيم بن عبد الله بن العلاء أبو إسحاق الربعي ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٣٠٤)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/ ١٠٩) ولم يذكرا فيها جرحا ولا تعديلا، وقال النسائي: ليس بثقة. وذكره ابن حبان في "ثقاته" (٨/ ٦٦)، وانظر أيضا: "تاريخ دمشق" (٧/ ١٤)، وإسماعيل بن عياش مخلط في روايته غير أهل بلده وشيخه مبهم.
وذكره أبو سعد النيسابوري في "شرف المصطفى" (٤٣٣) عن الزهري، به.
ويروى مثله عن ابن عباس ومجاهد ووهب بن منبه وقتادة وغيرهم.

<<  <   >  >>