(٢) ـ ضعيف لإرساله، ورجاله ثقات، ولا يروى عن عمر إلا منقطعا فيما وقفت عليه من طرق. وعزاه ياقوت الحموي في "معجم البلدان" كما في الهامش السابق، والسيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٦٥١) للمصنف. وقد أخرجه عبد الرزاق (٨٨٧١). وأخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (٢/ ١٣٧) من طريق مسلم بن خالد، والفاكهي في "أخبار مكة" (١٤٦٥) من طريق هشام بن سليمان، ثلاثتهم: (عبد الرزاق، ومسلم بن خالد، وهشام بن سليمان) عن ابن جريج، به. وذكر عبد الرزاق عقبه وكذا الأزرقي والفاكهي: عن ابن جريج قال: وقال مجاهد: حذر عمر بن الخطاب قريشا، وكان بها ثلاثة أحياء من العرب فهلكوا: «لأن أخطئ اثنتا عشرة خطيئة بركبة أحب إليّ من أن أخطئ خطيئة واحدة إلى ركنه. وأخرجه سعيد بن أبي عروبة في "المناسك" (٢٨) عن قتادة بلاغا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حديث، وفيه: إن صلاة فيها، أو فيه خير عند الله عز وجل من مائة بركبة، واعلموا أن المعاصي فيه على قدر ذلك. وأخرجه ابن أبي شيبة (١٤٢٩١)، والفاكهي في "أخبار مكة" (١٤٩١)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٧٢٣) من طريق طلق بن حبيب مرسلا عن عمر، ضمن حديث وفيه: والله لأن أعمل عشر خطايا بغيره أحب إليّ من أن أعمل واحدة بمكة.