(٢) ـ سنده ضعيف؛ لانقطاعه بين ابن جريج وعمر، وصامت قد توبع. وعزاه المتقي الهندي في "كنز العمال" (٣٨٠٦٢) للمصنف. وقد أخرجه عبد الرزاق (٩٠٨٥) عن ابن جريج، به. وزاد: وأخبرني غير واحد: أن النبي صلى الله عليه وسلم كساها القباطي، والحبرات، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وإن أول من كساها الديباج عبد الملك بن مروان وإن من أدركها من الفقهاء قالوا: أصاب ما نعلم لها من كسوة أوفق لها منه. وأخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (١/ ٢٥٤) من طريق سعيد بن سالم عن ابن أبي نجيح عن أبيه أن عمر، فذكره بنحوه. وفي سنده ضعف. وأخرجه أيضا في "أخبار مكة" (١/ ٢٥٣) من طريق موسى بن عبيدة الربذي -مرسلا-أن عمر بن الخطاب كسا الكعبة القباطي من بيت المال. وهذا ضعيف أيضا. وقد ذكر ابن إسحاق أن الكعبة لم تكن تكسى على عهد أبي بكر وعمر، وذكر الواقدي وغيره خلافه وقد روى الفاكهي وغيره بإسناد صحيح عن ابن عمر أنه كان يكسو بدنه القباطي والحبرات يوم يقلدها فإذا كان يوم النحر نزعها ثم أرسل بها إلى شيبة بن عثمان فناطها على الكعبة.