(٢) ـ هو: البرق الذي يُومِضُ ويُرَجِّي المطر، ثم يَعْدِل عنك، وإنما خَصَّه بالسُّرعة لخفَّتِه بخُلُوّه من المطر. (٣) ـ باطل بهذا الإسناد، فإسماعيل الصنعاني هو ابن شَرْوَس، متهم بالوضع، وانظر: "لسان الميزان" (٢/ ١٣٤). وأخرجه عبد الرزاق (٨٨٨٠) عن بشر بن رافع، بهذا الإسناد. وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (٥٣) من طريق صفوان بن عيسى عن بشر بن رافع، به. إلا أنه تصحف عنده بشر بن رافع إلى بشر بن نافع. وأخرجه عبد الرزاق (٨٨٧٨ و ٨٩١٩ و ٨٩٢٠) عن ابن جريج وإبراهيم بن يزيد الخوزي كلاهما عن محمد بن عباد عن ابن عباس والذي نفس ابن عباس بيده، ما حاذى بالركن عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه. وابن جريج مدلس وقد عنعنه والخوزي متروك الحديث. وأخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (١/ ٣٤٨) من طريق سعيد بن سالم عن عثمان بن ساج عن زهير بن أبي بكر المديني عن عطاء عن ابن عباس، قال: من التزم الكعبة ثم دعا استجيب له. فقيل له: وإن كانت استلامه واحدة؟ قال: وإن كانت أوشك من برق الخلب. وأخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (١/ ٣٢٦) من طريق سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، عن أبي إسماعيل، عن عبد الملك بن عبد الله بن أبي حسين، عن ابن عباس -في حديث وفيه-: والذي نفس ابن عباس بيده، ما من امرئ مسلم يسأل الله عز وجل شيئا عنده إلا أعطاه إياه. وهذان الإسناد فيهما ضعف.